من طرف الهيكل والمذبح
الهيكل
+ كلمة هيكل كلمة سامية الأصل تعنى البيت العظيم 0
+ وكلمة هيكل باليونانية والقبطية " بى إير فى " أى المكان الذى صار سماء0
+ والهيكل يمثل قدس الأقداس وهو المكان الذى تقدم فيه الذبيحة 0
+ والهيكل يمثل السماء عينها " إذا ما وقفنا فى هيكلك المقدس نحسب كالقيام فى السماء "
( قطع الساعة الثالثة )
+ويقع الهيكل فى الجهة الشرقية من الكنيسة ، ويفصله عن باقي الكنيسة حامل الأيقونات ، ويكون مرتفعاً عن صحن الكنيسة حتى يستطيع الشعب المتابعة فى سهولة ، وأيضاً لأن الهيكل يمثل السماء المرتفعة عن الأرض 0
+ ويرتبط الهيكل بالمذبح وهذا الارتباط يكشف عن حقيقة هامة وجوهرية هى ارتباط السماء بالصليب ، فإذا كان الهيكل يمثل السماء والمذبح يمثل الصليب فإننا لا نعرف السماء خارج الصليب 0
+ وينقش على واجهة الهيكل فى الكنائس الأثرية عبارة " السلام لهيكل الله الآب"
والهيكل حيث يقام القداس هو هيكل الله الآب ، وذبيحة القداس هي جسد ودم الله الابن ، والذي يقدس الأسرار هو الله الروح القدس 0
+ وللهيكل قدسية خاصة فى الكنيسة 000
+ فلا يجوز للعلمانيين دخوله0 + ينظفه الشماس ويلقى التراب فى ماء جارى0
+ ونخلع الأحذية عند دخوله 0
+ لماذا نخلع الحذاء عند دخول الهيكل ؟
1- مثلما أوصى الرب موسى " أخلع حذاءك 000 لأن الأرض التي أنت واقف
عليها مقدسة " ( خر 3 : 5 ) 0
2- خلع الحذاء معناه شعورنا بأننا غير مستحقين الوقوف فى هذا الموضع المقدس
3- والأحذية تصنع من جلود الحيوانات الميتة ، لذا فإن خلع الحذاء معناه أننا
مطالبون بخلع محبة الأمور الزمنية الميتة لنرتبط بالوصية الخالدة 0
4- وجلد الحيوانات الميتة يستخدم أيضاً فى صنع الطبول ، وخلعه يشير أننا لا
نحب أن نكون مثل الطبول التي جوهرها فارغ وصوتها عالي فنحن لا يجب
أن يكون حب الظهور له موضعاً فينا بل الجهاد الروحي الخفي 0
5- لأن الهيكل يذكرنا بالجنة التي طرد منها آدم الإنسان الأول ، وقد كانت الجنة
خالية من الشوك لذا لم تكن هناك الحاجة إلى الحذاء0
6- " بيت مخلوع النعل " ( تث 25 : 5 – 10 ) خلعه لتعله معناها أنه ليس
العريس ، هكذا الأسقف أو الكاهن أو الشماس عندما يخلع حذاؤه عند دخوله
الهيكل يعلن أنه ليس العريس لأن العريس هو السيد المسيح لكنه صديق
العريس وخادمه 0 ويحتوى الهيكل على 000
1- المذبح :
+ المذبح باللغة القبطية " ما أن أرشؤوشى " يعنى مكان المذبح ، ويسمى أيضاً مائدة الرب أو
المائدة المقدسة 0
+ يأخذ المذبح شكل المكعب تقريباً ، ويوجد فيه من الناحية الشرقية فتحة باب يظهر
تجويفاً صغيراً كان يستخدم وقت الاضطهاد لتخبئة الأسرار المقدسة ، والآن يستخدم فى تخزين البخور لكن لا يجوز مطلقاً استخدامه فى تخزين الأباركه0
- 1 -
+ يقام المذبح على حوائط ويشبه بذلك قبر الرب 0
+ يكون المذبح مفرغاً حيث كانت توضع عظام القديسين " رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من أجل كلمة الله ومن أجل الشهادة التي كانت عندهم " ( رؤ 6 : 9 )
+ ولا يجب أن يكون المذبح مرتفعاً فوق درج ، حسب وصية الرب " لا تصعد بدرج إلى المذبح كيلا تنكشف عورتك عليه " ( خر 20 : 26 ) ولكي لا يدخل الغرور إلى قلب الكاهن 0
+ ويقع المذبح فى وسط الهيكل ، وغير ملاصق للحائط " سمعت صوتاً من أربعة قرون المذبح الذي أمام الله " ( رؤ 9 : 13 ) فإذا كان للمذبح أربعة قرون يكون ملاصقاً لأي حائط 000 والمذبح بهذا الوضع يسمح للكاهن أن يدور حوله بالشورية
+ مادة المذبح :
+ يصنع من الخشب للأسباب التالية :
1- السيد المسيح صنع الأفخارستيا على مائدة خشبية 0
2- سهولة نقل المذبح من موضع لآخر وقت الأضطهاد0
3- لأن المذبح يرمز للصليب0 4- لأن المذبح يرمز إلى شجرة الحياة 0
+ يصنع من الحجر إشارة إلى قبر ربنا يسوع المسيح ، وإشارة إلى المسيح الصخرة
+ يصنع من المعادن تكريماً للمائدة المقدسة 0
+ تعدد المذابح فى الكنيسة الواحدة : فى الكنيسة الواحدة قد يوجد أكثر من مذبح والسبب فى ذلك أن التقليد الكنسى يحرم إقامة أكثر من قداس على مذبح واحد فى ذات اليوم ، فالمذبح كالشخص الذى يتناول يجب أن يكون صائماً ، وينطبق هذا الأمر أيضاً على ملابس الكهنوت وعلى أوانى الخدمة المقدسة 0
+ أغطية المذبح : يوجد للمذبح 3 أغطية من القماش :
الغطاء الأول : يصل إلى الأرض وغالباً ما يكون مزين بصليب فى وسط كل جانب
الغطاء الثانى : يوضع فوق الأول وهو غير كامل يتدلى جزء منه من كل جانب0
الغطاء الثالث : ويسمى الأبروسفارين وهو يستخدم أثناء خدمة القداس إذ تغطى به الأسرار من بعد صلاة الشكر وحتى نهاية صلاة الصلح ، وهو يشير إلى الحجر الذى وضع على قبر السيد المسيح وتوضع عليه جلاجل لكى تحدث صوتاً عند رفعه يذكرنا بصوت الزلزلة التى حدثت عند قيامة السيد المسيح 0
والغرض من هذه الأغطية الحفاظ على الدم الكريم إذ أهرق إذ تمتصه هذه الأغطية
+ قدسية المذبح :
+ بعد التدشين لا يجب عمل أى شئ من أعمال الحفر أو البناء بالمذبح 0
+ لا يوضع عليه شئ سوى القرابين المقدسة والأوانى المقدسة والإنجيل 0
+ لا يوضع على المذبح باقات زهور لأن جمال المذبح يقوم على الرب نفسه 0
+ يوجد حول المذبح شمعدانان يشيران إلى الملاكين اللذين كانا فى قبر الرب 0
2- العرش :
+ يعلو المذبح ويصنع من الخشب أو الحجارة أو الرخام ويستقر على أربعة أعمدة 0
+ وإقامة العرش فوق الشئ يشير إلى تكريمه فقد أقيمت العروش فوق كراسى الحكام كنوع من التكريم لهم ، ونحن نقيم العــــرش حول المذبح لكونه عرشاً لملك الملوك 0
+ وتحلى قبة العرش برسومات غالباً للسيد المسيح ويحيط به السمائيون ، ويرسم الإنجيليون الأربعة فوق الأعمدة إشارة إلى تقديس أركان المسكونة الأربعة بكلمة الإنجيل 0
+ كان قديماً 00 يوضع حول الأعمدة ستائر تغطى المذبح عند حلول الروح القدس وتوزيع الأسرار ، ولكنها أبطلت الآن إكتفاء بحامل الأيقونات والستور التى على أبواب الهيكل 0
- 2 -
3- اللوح المقدس :
+ يوجد على سطح المذبح العلوى تجويف مستطيل الشكل يوضع فيه المذبح المقدس بين الغطائين الأول والثانى للمذبح 0
+ واللوح المقدس هو عبارة عن قطعة مستطيلة من الخشب مرسوم عليها صليب من الوسط وحرفى ( ألفا ، أوميجا ) وهما يعنيان أن المسيح هو الأول والآخر ،الألف والياء 0
+ ويشترط وجود اللوح المقدس للتقديس إذا كان المذبح غير مدشن 0
+ ويستخدم اللوح المقدس فى إقامة القداسات فى الأماكن التى ليس بها كنائس فيمكن وضعه على منضدة مخصصة لذلك وتقديس القرابين ، لذا فإن غالبية الدارسين يرجعون أستخدام اللوح المقدس لعصور الإضطهاد 0
4- الكرسى أو التابوت :
+ وهو صندوق خشبى يستخدم لحفظ الكأس أثناء القداس ، ويعلو غطائه لسانين 0
+ ويسمى الكرسى إذ يشير إلى الكرسى الجالس عليه الرب ( أش 6: 1 ، رؤ 4 : 2 )
+ ويسمى بالتابوت لأنه كما أن التابوت كان موضوع فيه المن داخل القسط
( خر 16 : 33 ) كذلك الكرسى فيه المن الروحانى فى داخل الكأس0
+ ويسمى أيضاً بالفلك لأنه يحتوى دم المسيح فى الكأس وهو سبب خلاص العالم0
5 - الشرقية :
+ الشرقية هى أنحناء نصف دائرى فى الحائط الشرقى للهيكل ، تمثل حضن الله المفتوح للعالم كله لذا تسمى " حضن الآب " 0
+ ترسم فيها أيقونة السيد المسيح الجالس على العرش ممسكاً بالكرة الأرضية بأحد يديه لأنه الخالق والحامل الكل بكلمة قدرته ، وممسكاً باليد الأخرى صولجان الحكم إذ هو الديان لذا تسمى " الباندوكرطور " 0
+ يقاد قنديل أمام الأيقونة سراج دائم ليلاً ونهاراً يعرف بالقنديل الدائم أو الذى لا ينام وهو يرمز إلى عين الله الساهرة ، ويرمز إلى نجم المجوس وإلى المجئ الثانى وللسيد المسيح نور العالم النور الحقيقى 0
6- الدرج :
+ يقع فى الجزء السفلى من حائط الشرقية ، ويكون غالباً من الرخام أو الحجارة ، ويتكون من سبع درجات تشير إلى طغمات الكهنوت ، كان يجلس عليها الكهنة حسب رتبهم وهذا المنظر يذكرنا بما ورد فى سفر الرؤيا عن جلوس السيد وحوله الـ24 قسيس ( رؤ 4 : 2 – 4 )
7- أدوات الخدمة :
(1) الكأس :
+ أستخدم الرب عند صنع الأفخارستيا الكأس ( مت 26 ، مر 14 ، لو 22 ) وتمثل به الآباء الرسل " كأس البركة التى نباركها " ( 1 كو 10 : 16 ) 0
+ صنعت الكؤوس فى القرون الأولى من الزجاج أو الفخار أو النحاس ثم بعد ذلك صنعت من المعادن الثمينة كالذهب والفضة 0
(2) الصينية :
وتصنع من نفس معدن الكأس غالباً وتشير إلى مذود الرب وأيضاً إلى قبره الذى وضع فيه جسده ، وكذلك تذكرنا بقسط المن 0
(3) القبة أو النجم :
+ تتكون من قوسين من الفضة أو من الذهب أو المعدن متعامدين على شكل صليب ، ويعلوهما عادة صليب صغير 0
+ تساعد القبة فى وضع الأغطية بحيث لا تلامس الجسد المقدس ، كيما تمنع الغبار والهوام 0
- 3 -
+ ووضع القبة بهذا الشكل يذكرنا بالقبر وأيضاً بالنجم الذى ظهر للمجوس 0
(4) الملعقة أو الماستير :
الما ستير كلمة يونانية معناها ملعقة ، ويستخدم فى تناول الدم المقدس 0
+ يقال أن فى القرون الأولى كان المؤمنون يتناولون من الكأس مباشرة ، وبدأ فى
أستخدام المستير فى القرن السادس الميلادى 0
(5) إناء الذخيرة أو حق المناولة :
هو علبة صغيرة مستديرة الشكل لها غطاء محكم ، ويستخدم فى مناولة المرضى وغير القادرين على الذهاب للكنيسة 0
وفى ظروف خاصة قد يتأخر الكاهن قليلاً عن حمل حق المناولة للشخص المراد مناولته عندئذ يجب أن يضع الكاهن الإناء على المذبح ، ويترك شماساً أمامه حاملاً شمعة مضيئة ويكون بملابس الخدمة حارساً له 0
(6) المجمرة :
+ وتسمى بالقبطية " تى شورى " ومنها جاءت كلمة شورية ، ويسميها البعض المبخرة لأنها تستخدم فى رفع البخور 0
+ وترمز المجمرة إلى العذراء مريم التى حملت جمر اللاهوت فى أحشائها ، ويرمز أتحاد الفحم بالنار لإتحاد اللاهوت بالناسوت فى السيد المسيح له المجد 0
+ والسلاسل الثلاثة التى تلتقى معاً من أعلى تشير إلى الثالوث القدوس الواحد فى الجوهر 0
+ والقبة تشير إلى السماء حيث عرش الله 0
(7) البشارة – الإنجيل :
وهى عبارة عن نسخة من العهد الجديد أو من البشائر الأربعة موضوعة داخل غلاف معدنى أو فضى ونادراً من القماش تحلى بأيقونة السيد المسيح من أحد الجانبين ومن الجانب الآخر بأيقونة السيدة العذراء أو قديس الكنيسة 0
(
قارورات الزيت :
هناك ثلاثة قارورات خاصة بالزيت فى الكنيسة وهى :
+ قارورة الميرون : لا يحملها إلا الأسقف أو الكاهن ولا تخرج خارج الكنيسة ، وتستخدم فى سرى المعمودية والميرون ، وفى تدشين الكنائس والأوانى المقدسة 0
+ قارورة زيت الغاليلاون : وهو الزيت المتبقى من الميرون بعد طبخاته الأربعة ويدهن به المعمد قبل العماد 0
+ قارورة زيت أبو غالمسيس : وهو الزيت الذى قـُرأ عليه سفر الرؤيا فى ليلة سبت الفرح ، ويستخدم فى صلوات سر المعمودية 0
(9) المراوح الليتورجية :
+ وتسمى فى اللاتينية " الهكسابيترجيون " أى ذوات الستة أجنحة إذ يرسم عليها السيرافيم ذوى الستة أجنحة ، وتستخدم فى طرد الحشرات الطائرة من على الذبيحة المقدسة 0
+ كما أن استخدام المراوح يشير إلى وجود الملائكة لذا يحركها الشماس عند تسبحة السيرافيم " قدوس 000"
(10) درج البخور أو حق البخور :
وهو صندوق صغير من الخشب المطعم أو المعدن يوضع فيه البخور 0
الهيكل
+ كلمة هيكل كلمة سامية الأصل تعنى البيت العظيم 0
+ وكلمة هيكل باليونانية والقبطية " بى إير فى " أى المكان الذى صار سماء0
+ والهيكل يمثل قدس الأقداس وهو المكان الذى تقدم فيه الذبيحة 0
+ والهيكل يمثل السماء عينها " إذا ما وقفنا فى هيكلك المقدس نحسب كالقيام فى السماء "
( قطع الساعة الثالثة )
+ويقع الهيكل فى الجهة الشرقية من الكنيسة ، ويفصله عن باقي الكنيسة حامل الأيقونات ، ويكون مرتفعاً عن صحن الكنيسة حتى يستطيع الشعب المتابعة فى سهولة ، وأيضاً لأن الهيكل يمثل السماء المرتفعة عن الأرض 0
+ ويرتبط الهيكل بالمذبح وهذا الارتباط يكشف عن حقيقة هامة وجوهرية هى ارتباط السماء بالصليب ، فإذا كان الهيكل يمثل السماء والمذبح يمثل الصليب فإننا لا نعرف السماء خارج الصليب 0
+ وينقش على واجهة الهيكل فى الكنائس الأثرية عبارة " السلام لهيكل الله الآب"
والهيكل حيث يقام القداس هو هيكل الله الآب ، وذبيحة القداس هي جسد ودم الله الابن ، والذي يقدس الأسرار هو الله الروح القدس 0
+ وللهيكل قدسية خاصة فى الكنيسة 000
+ فلا يجوز للعلمانيين دخوله0 + ينظفه الشماس ويلقى التراب فى ماء جارى0
+ ونخلع الأحذية عند دخوله 0
+ لماذا نخلع الحذاء عند دخول الهيكل ؟
1- مثلما أوصى الرب موسى " أخلع حذاءك 000 لأن الأرض التي أنت واقف
عليها مقدسة " ( خر 3 : 5 ) 0
2- خلع الحذاء معناه شعورنا بأننا غير مستحقين الوقوف فى هذا الموضع المقدس
3- والأحذية تصنع من جلود الحيوانات الميتة ، لذا فإن خلع الحذاء معناه أننا
مطالبون بخلع محبة الأمور الزمنية الميتة لنرتبط بالوصية الخالدة 0
4- وجلد الحيوانات الميتة يستخدم أيضاً فى صنع الطبول ، وخلعه يشير أننا لا
نحب أن نكون مثل الطبول التي جوهرها فارغ وصوتها عالي فنحن لا يجب
أن يكون حب الظهور له موضعاً فينا بل الجهاد الروحي الخفي 0
5- لأن الهيكل يذكرنا بالجنة التي طرد منها آدم الإنسان الأول ، وقد كانت الجنة
خالية من الشوك لذا لم تكن هناك الحاجة إلى الحذاء0
6- " بيت مخلوع النعل " ( تث 25 : 5 – 10 ) خلعه لتعله معناها أنه ليس
العريس ، هكذا الأسقف أو الكاهن أو الشماس عندما يخلع حذاؤه عند دخوله
الهيكل يعلن أنه ليس العريس لأن العريس هو السيد المسيح لكنه صديق
العريس وخادمه 0 ويحتوى الهيكل على 000
1- المذبح :
+ المذبح باللغة القبطية " ما أن أرشؤوشى " يعنى مكان المذبح ، ويسمى أيضاً مائدة الرب أو
المائدة المقدسة 0
+ يأخذ المذبح شكل المكعب تقريباً ، ويوجد فيه من الناحية الشرقية فتحة باب يظهر
تجويفاً صغيراً كان يستخدم وقت الاضطهاد لتخبئة الأسرار المقدسة ، والآن يستخدم فى تخزين البخور لكن لا يجوز مطلقاً استخدامه فى تخزين الأباركه0
- 1 -
+ يقام المذبح على حوائط ويشبه بذلك قبر الرب 0
+ يكون المذبح مفرغاً حيث كانت توضع عظام القديسين " رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من أجل كلمة الله ومن أجل الشهادة التي كانت عندهم " ( رؤ 6 : 9 )
+ ولا يجب أن يكون المذبح مرتفعاً فوق درج ، حسب وصية الرب " لا تصعد بدرج إلى المذبح كيلا تنكشف عورتك عليه " ( خر 20 : 26 ) ولكي لا يدخل الغرور إلى قلب الكاهن 0
+ ويقع المذبح فى وسط الهيكل ، وغير ملاصق للحائط " سمعت صوتاً من أربعة قرون المذبح الذي أمام الله " ( رؤ 9 : 13 ) فإذا كان للمذبح أربعة قرون يكون ملاصقاً لأي حائط 000 والمذبح بهذا الوضع يسمح للكاهن أن يدور حوله بالشورية
+ مادة المذبح :
+ يصنع من الخشب للأسباب التالية :
1- السيد المسيح صنع الأفخارستيا على مائدة خشبية 0
2- سهولة نقل المذبح من موضع لآخر وقت الأضطهاد0
3- لأن المذبح يرمز للصليب0 4- لأن المذبح يرمز إلى شجرة الحياة 0
+ يصنع من الحجر إشارة إلى قبر ربنا يسوع المسيح ، وإشارة إلى المسيح الصخرة
+ يصنع من المعادن تكريماً للمائدة المقدسة 0
+ تعدد المذابح فى الكنيسة الواحدة : فى الكنيسة الواحدة قد يوجد أكثر من مذبح والسبب فى ذلك أن التقليد الكنسى يحرم إقامة أكثر من قداس على مذبح واحد فى ذات اليوم ، فالمذبح كالشخص الذى يتناول يجب أن يكون صائماً ، وينطبق هذا الأمر أيضاً على ملابس الكهنوت وعلى أوانى الخدمة المقدسة 0
+ أغطية المذبح : يوجد للمذبح 3 أغطية من القماش :
الغطاء الأول : يصل إلى الأرض وغالباً ما يكون مزين بصليب فى وسط كل جانب
الغطاء الثانى : يوضع فوق الأول وهو غير كامل يتدلى جزء منه من كل جانب0
الغطاء الثالث : ويسمى الأبروسفارين وهو يستخدم أثناء خدمة القداس إذ تغطى به الأسرار من بعد صلاة الشكر وحتى نهاية صلاة الصلح ، وهو يشير إلى الحجر الذى وضع على قبر السيد المسيح وتوضع عليه جلاجل لكى تحدث صوتاً عند رفعه يذكرنا بصوت الزلزلة التى حدثت عند قيامة السيد المسيح 0
والغرض من هذه الأغطية الحفاظ على الدم الكريم إذ أهرق إذ تمتصه هذه الأغطية
+ قدسية المذبح :
+ بعد التدشين لا يجب عمل أى شئ من أعمال الحفر أو البناء بالمذبح 0
+ لا يوضع عليه شئ سوى القرابين المقدسة والأوانى المقدسة والإنجيل 0
+ لا يوضع على المذبح باقات زهور لأن جمال المذبح يقوم على الرب نفسه 0
+ يوجد حول المذبح شمعدانان يشيران إلى الملاكين اللذين كانا فى قبر الرب 0
2- العرش :
+ يعلو المذبح ويصنع من الخشب أو الحجارة أو الرخام ويستقر على أربعة أعمدة 0
+ وإقامة العرش فوق الشئ يشير إلى تكريمه فقد أقيمت العروش فوق كراسى الحكام كنوع من التكريم لهم ، ونحن نقيم العــــرش حول المذبح لكونه عرشاً لملك الملوك 0
+ وتحلى قبة العرش برسومات غالباً للسيد المسيح ويحيط به السمائيون ، ويرسم الإنجيليون الأربعة فوق الأعمدة إشارة إلى تقديس أركان المسكونة الأربعة بكلمة الإنجيل 0
+ كان قديماً 00 يوضع حول الأعمدة ستائر تغطى المذبح عند حلول الروح القدس وتوزيع الأسرار ، ولكنها أبطلت الآن إكتفاء بحامل الأيقونات والستور التى على أبواب الهيكل 0
- 2 -
3- اللوح المقدس :
+ يوجد على سطح المذبح العلوى تجويف مستطيل الشكل يوضع فيه المذبح المقدس بين الغطائين الأول والثانى للمذبح 0
+ واللوح المقدس هو عبارة عن قطعة مستطيلة من الخشب مرسوم عليها صليب من الوسط وحرفى ( ألفا ، أوميجا ) وهما يعنيان أن المسيح هو الأول والآخر ،الألف والياء 0
+ ويشترط وجود اللوح المقدس للتقديس إذا كان المذبح غير مدشن 0
+ ويستخدم اللوح المقدس فى إقامة القداسات فى الأماكن التى ليس بها كنائس فيمكن وضعه على منضدة مخصصة لذلك وتقديس القرابين ، لذا فإن غالبية الدارسين يرجعون أستخدام اللوح المقدس لعصور الإضطهاد 0
4- الكرسى أو التابوت :
+ وهو صندوق خشبى يستخدم لحفظ الكأس أثناء القداس ، ويعلو غطائه لسانين 0
+ ويسمى الكرسى إذ يشير إلى الكرسى الجالس عليه الرب ( أش 6: 1 ، رؤ 4 : 2 )
+ ويسمى بالتابوت لأنه كما أن التابوت كان موضوع فيه المن داخل القسط
( خر 16 : 33 ) كذلك الكرسى فيه المن الروحانى فى داخل الكأس0
+ ويسمى أيضاً بالفلك لأنه يحتوى دم المسيح فى الكأس وهو سبب خلاص العالم0
5 - الشرقية :
+ الشرقية هى أنحناء نصف دائرى فى الحائط الشرقى للهيكل ، تمثل حضن الله المفتوح للعالم كله لذا تسمى " حضن الآب " 0
+ ترسم فيها أيقونة السيد المسيح الجالس على العرش ممسكاً بالكرة الأرضية بأحد يديه لأنه الخالق والحامل الكل بكلمة قدرته ، وممسكاً باليد الأخرى صولجان الحكم إذ هو الديان لذا تسمى " الباندوكرطور " 0
+ يقاد قنديل أمام الأيقونة سراج دائم ليلاً ونهاراً يعرف بالقنديل الدائم أو الذى لا ينام وهو يرمز إلى عين الله الساهرة ، ويرمز إلى نجم المجوس وإلى المجئ الثانى وللسيد المسيح نور العالم النور الحقيقى 0
6- الدرج :
+ يقع فى الجزء السفلى من حائط الشرقية ، ويكون غالباً من الرخام أو الحجارة ، ويتكون من سبع درجات تشير إلى طغمات الكهنوت ، كان يجلس عليها الكهنة حسب رتبهم وهذا المنظر يذكرنا بما ورد فى سفر الرؤيا عن جلوس السيد وحوله الـ24 قسيس ( رؤ 4 : 2 – 4 )
7- أدوات الخدمة :
(1) الكأس :
+ أستخدم الرب عند صنع الأفخارستيا الكأس ( مت 26 ، مر 14 ، لو 22 ) وتمثل به الآباء الرسل " كأس البركة التى نباركها " ( 1 كو 10 : 16 ) 0
+ صنعت الكؤوس فى القرون الأولى من الزجاج أو الفخار أو النحاس ثم بعد ذلك صنعت من المعادن الثمينة كالذهب والفضة 0
(2) الصينية :
وتصنع من نفس معدن الكأس غالباً وتشير إلى مذود الرب وأيضاً إلى قبره الذى وضع فيه جسده ، وكذلك تذكرنا بقسط المن 0
(3) القبة أو النجم :
+ تتكون من قوسين من الفضة أو من الذهب أو المعدن متعامدين على شكل صليب ، ويعلوهما عادة صليب صغير 0
+ تساعد القبة فى وضع الأغطية بحيث لا تلامس الجسد المقدس ، كيما تمنع الغبار والهوام 0
- 3 -
+ ووضع القبة بهذا الشكل يذكرنا بالقبر وأيضاً بالنجم الذى ظهر للمجوس 0
(4) الملعقة أو الماستير :
الما ستير كلمة يونانية معناها ملعقة ، ويستخدم فى تناول الدم المقدس 0
+ يقال أن فى القرون الأولى كان المؤمنون يتناولون من الكأس مباشرة ، وبدأ فى
أستخدام المستير فى القرن السادس الميلادى 0
(5) إناء الذخيرة أو حق المناولة :
هو علبة صغيرة مستديرة الشكل لها غطاء محكم ، ويستخدم فى مناولة المرضى وغير القادرين على الذهاب للكنيسة 0
وفى ظروف خاصة قد يتأخر الكاهن قليلاً عن حمل حق المناولة للشخص المراد مناولته عندئذ يجب أن يضع الكاهن الإناء على المذبح ، ويترك شماساً أمامه حاملاً شمعة مضيئة ويكون بملابس الخدمة حارساً له 0
(6) المجمرة :
+ وتسمى بالقبطية " تى شورى " ومنها جاءت كلمة شورية ، ويسميها البعض المبخرة لأنها تستخدم فى رفع البخور 0
+ وترمز المجمرة إلى العذراء مريم التى حملت جمر اللاهوت فى أحشائها ، ويرمز أتحاد الفحم بالنار لإتحاد اللاهوت بالناسوت فى السيد المسيح له المجد 0
+ والسلاسل الثلاثة التى تلتقى معاً من أعلى تشير إلى الثالوث القدوس الواحد فى الجوهر 0
+ والقبة تشير إلى السماء حيث عرش الله 0
(7) البشارة – الإنجيل :
وهى عبارة عن نسخة من العهد الجديد أو من البشائر الأربعة موضوعة داخل غلاف معدنى أو فضى ونادراً من القماش تحلى بأيقونة السيد المسيح من أحد الجانبين ومن الجانب الآخر بأيقونة السيدة العذراء أو قديس الكنيسة 0
(
قارورات الزيت :هناك ثلاثة قارورات خاصة بالزيت فى الكنيسة وهى :
+ قارورة الميرون : لا يحملها إلا الأسقف أو الكاهن ولا تخرج خارج الكنيسة ، وتستخدم فى سرى المعمودية والميرون ، وفى تدشين الكنائس والأوانى المقدسة 0
+ قارورة زيت الغاليلاون : وهو الزيت المتبقى من الميرون بعد طبخاته الأربعة ويدهن به المعمد قبل العماد 0
+ قارورة زيت أبو غالمسيس : وهو الزيت الذى قـُرأ عليه سفر الرؤيا فى ليلة سبت الفرح ، ويستخدم فى صلوات سر المعمودية 0
(9) المراوح الليتورجية :
+ وتسمى فى اللاتينية " الهكسابيترجيون " أى ذوات الستة أجنحة إذ يرسم عليها السيرافيم ذوى الستة أجنحة ، وتستخدم فى طرد الحشرات الطائرة من على الذبيحة المقدسة 0
+ كما أن استخدام المراوح يشير إلى وجود الملائكة لذا يحركها الشماس عند تسبحة السيرافيم " قدوس 000"
(10) درج البخور أو حق البخور :
وهو صندوق صغير من الخشب المطعم أو المعدن يوضع فيه البخور 0
