محبى الانبا امونيوس

سلام ونعمة
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

محبى الانبا امونيوس

سلام ونعمة
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

محبى الانبا امونيوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
محبى الانبا امونيوس

منتدى حبيبى الانبا امونيوس اسقف الاقصر واسنا وارمنت


    فى يوم الضيقjavascript:emoticonp(':flower:')

    ابن الالة القدير
    ابن الالة القدير
    مدير عام
    مدير عام


    عدد المساهمات : 107
    نقاط : 57745
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/08/2010
    العمر : 30

    فى يوم الضيقjavascript:emoticonp(':flower:') Empty فى يوم الضيقjavascript:emoticonp(':flower:')

    مُساهمة من طرف ابن الالة القدير الخميس سبتمبر 09, 2010 5:24 pm

    فى يوم الضيق')" target="_blank" rel="nofollow">فى يوم الضيقjavascript:emoticonp(':flower:') Icon_flower ادعُني في يوم الضيق أُنقذك فتمجدني يدعوني فأستجيب له. معه أنا في الضيق. أُنقذه وأُمجده ليس أحد منا يحب يوم الضيق. بالعكس إننا دائمًا نفضل حياة ”مطمئنة هادئة“، وهذا «حسنٌ ومقبولٌ لدى مخلصنا الله» ولكن الله أحيانًا ـ في محبته وحكمته ـ يسمح لنا باجتياز ”يوم الضيق“. إنه يوم يحمل لنا دعوة خاصة جدًا لأن ندعو الرب ونناديه، ومع هذه الدعوة بطاقة ضمان بتجاوب الرب واستجابته لندائنا. وهذا ما أكده الرب مرة أخرى في مزمور91: 15 «يدعوني فأستجيب له»، أي أنه تجاوب فوري لندائنا ودعائنا. وهذه هي أول بركة نجتنيها من يوم الضيق، شركة حلوة بيننا وبينه. نحن ندعوه وهو يتجاوب معنا ويستجيب لنا. لن يسدّ أذنه إطلاقًا بل يتجاوب ويستجيب حسب حكمته.

    ولكن هناك ما هو أكثر، أَلاَ وهو استشعار حضوره «معه أنا في الضيق»، فإذا كان الضيق مريرًا جدًا كأتون النار المُحمَّى، فلنثق أنه سيمشي معنا في الأتون، فلا يلذعنا اللهيب ولا يضرنا.

    بل إن هناك ما هو أكثر أيضًا: لقد وعد أن ينقذنا، وسينقذنا بالطريقة التي تحددها حكمته، وفي الوقت المعيَّن من قِبَله. وما أعظم وأجمل الإنقاذ عندما يأتي مباشرةً من يده!

    ولكن هل تتوقف معاملاته عند هذا الحد؟ كلا. بل يوجد ما هو أكثر من الإنقاذ، فبعد أن يقول: «أُنقذه» يتبعها بكلمة «أُمجده» أي أُكرمه وأُرفِّعه. وهكذا قد يبدأ اليوم بالضيق، ولكنه ينتهي بالكرامة والرِفعة.

    ولكن أعظم مما سبق كله هذه الكلمة الرائعة «فتمجدني». ما أروع أن يكون لي هذا الشرف وهذه البركة الجليلة، أنني أُمجد الله من خلال الضيق، بسبب خضوعي وتسليمي وثقتي العظيمة في محبته، ثم حمدي وتسبيحي على إنقاذه.

    دعونا نتأمل كل هذه البركات التي نجتنيها عندما يسمح الله لنا باجتياز «يوم الضيق»؛ شركة، ومعيّة، وإنقاذ، وكرامة، ولكن أعظم كل البركات هو تمجيده من خلال الضيق.




    أبانا نحن في يديك نودع أوقاتنا

    حياتنا أرواحنا وما حَوَت آجالِنا

    وهذا مُبتغانا أن نكونَ في عنايتكْ

    فلا ضمان إلاّ ما نودعه في حوزتِكْ
    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 11:24 pm