[size=25]الكابوس والفزع الليلي في نوم الاطفال
يتعرض الاطفال للاصابة بحالات من اضطرابات النوم هي الكوابيس والفزع ، ويظهر الكابوس في كل الاعمار بينما
يختفي الفزع الليلي بعد سن البلوغ ، وفي حالة الكابوس يستقيظ الطفل باكيا ويتذكر الكابوس ويرويه لاهله ويستجيب
لتهدئة الوالدين ثم يعود للنوم سريعا ويستطيع احيانا تذكر الكابوس عند استيقاظه ، بينما في الفزع الليلي يصحو
الطفل صارخا ، مشدوها ، ويتضح من علامات وجهه الرعب والفزع والخوف ولا يستجيب لا تشجيع او تهدئة بل
يستمر في نواحه وصراخه ، ويصاحب ذلك شحوب اللون والعرق الغزير ، وينسى الطفل كل ما حدث بعد استيقاظه ،
واحيانا يتكرر الفزع عدة مرات في الليلة الواحدة .والكابوس منتشر وغير ضار ، بينما يؤثر الفزع الليلي على صحة
افراد العائلة بأكملها نظرا لما يثيره منظر الطفل من الشفقة خاصة انهم لا يستطيعون عمل اي شيء لمساعدته ولا
يفهمون سبب هذا الفزع الذي يسبب الارق لجميع افراد العائلة .
يتجه العلاج في حالة الكابوس الى النصيحة بالتوقف عن قراءة القصص المثيرة ومشاهد الافلام المخيفة وتهيئة الجو
المناسب للنوم .
بينما يتجه العلاج في حالة الفزع الليلي الى دراسة العوامل البيئية المسببة لصراعات الطفل ، وقد يسبب الفزع اكراضا
عضوية مثلب نوبات الصرع الليلية ونقص السكر في الدم وصعوبة التنفس من زوائد لحمية وانفية ، لذا يجب استبعاد
هذه العوامل بالفحص السريري الدقيق قبل تشخيص الحالة ، وينتشر الفزع بين الاطفال الذين ينغمس اباؤهم في
الخمر والمخدرات ويعودون الى منازلهم في ساعات متاخرة ليلا ، واحيانا يحدث اثناء الكوارث والحروب .[/size]
يتعرض الاطفال للاصابة بحالات من اضطرابات النوم هي الكوابيس والفزع ، ويظهر الكابوس في كل الاعمار بينما
يختفي الفزع الليلي بعد سن البلوغ ، وفي حالة الكابوس يستقيظ الطفل باكيا ويتذكر الكابوس ويرويه لاهله ويستجيب
لتهدئة الوالدين ثم يعود للنوم سريعا ويستطيع احيانا تذكر الكابوس عند استيقاظه ، بينما في الفزع الليلي يصحو
الطفل صارخا ، مشدوها ، ويتضح من علامات وجهه الرعب والفزع والخوف ولا يستجيب لا تشجيع او تهدئة بل
يستمر في نواحه وصراخه ، ويصاحب ذلك شحوب اللون والعرق الغزير ، وينسى الطفل كل ما حدث بعد استيقاظه ،
واحيانا يتكرر الفزع عدة مرات في الليلة الواحدة .والكابوس منتشر وغير ضار ، بينما يؤثر الفزع الليلي على صحة
افراد العائلة بأكملها نظرا لما يثيره منظر الطفل من الشفقة خاصة انهم لا يستطيعون عمل اي شيء لمساعدته ولا
يفهمون سبب هذا الفزع الذي يسبب الارق لجميع افراد العائلة .
يتجه العلاج في حالة الكابوس الى النصيحة بالتوقف عن قراءة القصص المثيرة ومشاهد الافلام المخيفة وتهيئة الجو
المناسب للنوم .
بينما يتجه العلاج في حالة الفزع الليلي الى دراسة العوامل البيئية المسببة لصراعات الطفل ، وقد يسبب الفزع اكراضا
عضوية مثلب نوبات الصرع الليلية ونقص السكر في الدم وصعوبة التنفس من زوائد لحمية وانفية ، لذا يجب استبعاد
هذه العوامل بالفحص السريري الدقيق قبل تشخيص الحالة ، وينتشر الفزع بين الاطفال الذين ينغمس اباؤهم في
الخمر والمخدرات ويعودون الى منازلهم في ساعات متاخرة ليلا ، واحيانا يحدث اثناء الكوارث والحروب .[/size]