محبى الانبا امونيوس

سلام ونعمة
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

محبى الانبا امونيوس

سلام ونعمة
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

محبى الانبا امونيوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
محبى الانبا امونيوس

منتدى حبيبى الانبا امونيوس اسقف الاقصر واسنا وارمنت


    الصلاة علي الميت لقداسة البابا شنودة

    ابن الالة القدير
    ابن الالة القدير
    مدير عام
    مدير عام


    عدد المساهمات : 107
    نقاط : 55815
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/08/2010
    العمر : 29

    الصلاة علي الميت لقداسة البابا شنودة Empty الصلاة علي الميت لقداسة البابا شنودة

    مُساهمة من طرف ابن الالة القدير الجمعة أغسطس 13, 2010 8:26 am

    الصلاة علي الميت لقداسة البابا شنودة
    هل إذا مات إنسان مسيحى فى خطيئته ، يدخل ملكوت السموات
    طبعاً لا … إذن فائدة الصلاة على الميت ، ونحن لانعلم هل مات بخطاياه أم مات تائباً

    الذى يموت فى خطيئته ، لا يجوز أن نصلى عليه ، ولا تنفعه الصلاة ،
    وقد قال معلمنا يوحنا الرسول " توجد خطية للموت . ليس لأجل هذه أقول أن يطلب " (1يو5 : 16 ).
    فإن صعد لص على مواسير بيت ليسرقه ، ووقع فمات ،
    لا تصلى عليه الكنيسة .
    وإن ضبط رجل زوجته فى ذات الفعل ، وقتلها لتوه هى والزانى معها ،
    لاتصلى عليهما الكنيسة .
    وإن دخل مهربون للمخدرات فى قتال مع رجل الشرطة ، ومات بعضهم فى هذا القتال ،
    لاتصلى عليهم الكنيسة .
    وإن انتحر شخص وهو متملك العقل والإرادة ،
    لا تصلى عليه الكنيسة .
    إذن إن كانت الكنيسة متأكدة من أن الميت مات فى حالة خطية، لا يمكن أن تصلى عليه .
    أما فى غير ذلك ، فإنها تصلى عليه ، على الأقل لكى يفارق العالم وهو محالل من الكنيسة ،
    غير مربوط منها فى شئ … ثم يترك لرحمة الفاحص القلوب والعارف الخفيات .
    وكأن الكنيسة تقول لله :
    هذا الإنسان محالل من جهتنا بسلطان الحل والربط الذى منحته لنا (متى 18 : 18؛ يو20 : 23)
    نترك بعد هذا لرحمتك ، ولمعرفتك التى تفوق معرفتنا . كذلك فإن الكنيسة تصلى من أجل
    المنتقل ، لمغفرة ما ارتكبه من خطايا ليست للموت حسب وصية الرسول :
    وفى مثل هذا قال الرسول " إن رأى أحد أخاه يخطئ خطية ليست للموت ، يطلب فيعطيه حياه ،
    للذين يخطئون ليس للموت … كل إثم خطية ، وتوجد خطية ليست للموت " (1يو5 :16 ، 17) .
    فما هى هذه الخطية التى ليست للموت

    إنها الخطية غير الكاملة ، مثل خطية الجهل أو الخطية غير الإرادية أو الخطايا المستترة أو
    السهوات . إننا نصلى فى الثلاثة تقديسان ونقول " حل واغفر ، واصفح لنا يا الله عن سيئاتنا
    التى صنعناها بإرادتنا ، والتى صنعناها بغير إرادتنا ، التى فعلناها بمعرفة ، والتى فعلناها بغير
    معرفه ، الخفية والظاهرة " . إذن فحتى الخطايا غير الإرادية ، وخطايا الجهل ، والخطايا الخفية ،
    كلها خطايا (لأنها كسر لوصايا الله ، وتحتاج إلى مغفرة ، وتحتاج إلى صلاة … ) .
    وفى العهد القديم ،
    نرى أن خطايا السهو ، التى لم يكن يعرفها مقترفها ، حيثما كان يعرف كان يقدم عنها ذبيحة لمغفرتها
    (لا4: 2، 13،14،22،23). عن خطايا الجهل هذه ، وخطايا السهو ، والخطايا غير الإرادية ،
    الخطايا غير المعروفة ، تصلى الكنيسة ، ليغفرها الرب للمنتقلين . إن المرتل يقول فى المزمور(18) " الهفوات من يشعر بها . من الخطايا المستترة يارب طهرنى " عن هذه الخطايا المستترة ، والتى لا يشعر بها ، تطلب الكنيسة له المغفرة … ولنفرض أيضاً أن إنساناً أتاه الموت فجأة ، ولم تكن له فرصة للاعتراف ، أو أن خطايا لم يعترف بها إنسان نسياناً منه …
    ولم ينل عن كل ذلك حلاً ، فإن الكنيسة تمنحه الحل ، وتطلب له المغفرة ، فى الصلاة على المنتقلين .
    ثم أن الكنيسة تصلى لأجل المنتقلين ، بنوع من الرحمة . لأنه لا يوجد أحد بلا خطية ،
    ولو كانت حياته يوماً واحداً على الأرض (وهذه العبارة جزء من الصلاة على المنتقلين ) .
    إن داود يقول فى المزمور " إن كنت للآثام راصداً يارب من يثبت !
    لأن من عندك المغفرة " (مز129) . ويقول أيضاً : " لاتدخل فى المحاكمة مع عبدك ،
    فإنه لن يتزكى قدامك أى حى " (مز142) فإن كان الأمر هكذا ، وإن كان أليس عبد بلا خطية ،
    ولا سيد بلا غفران ، فإننا نصلى من أجل المنتقلين ، " كبشر ، لبسوا جسداً ،
    وسكنوا فى هذا العالم " … إننا نصلى لأجل الكل ، لأن الصلاح لله وحده …
    نطلب المغفرة ، ونترك الأمر لله ، شاعرين أن أى إنسان ربما يكون قد تاب ،
    ولو فى ساعة موته . أما الذين ماتوا فى خطيتهم ، دون تونة ، فإننا لا نصلى لأجلهم ،
    إذ تكون صلاتنا لافى هذه الحالة ضد صلاح الله وضد عدله

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 3:04 pm